وكس : الوكس : النقص . وقد وكس الشيء : نكس ، وفي حديث : لها مهر مثلها لا وكس ولا شطط أي لا نقصان ولا زيادة ; الوكس : النقص ، والشطط : الجور . ووكست فلانا : نقصته . والوكس : اتضاع الثمن في البيع ; قال : ابن مسعود
بثمن من ذاك غير وكس دون الغلاء وفويق الرخص
أي بثمن من ذاك غير ذي وكس ، وجمع بين السين والصاد ، وهذا هو الذي يسمى الإكفاء ، ويقال : لا تكس يا فلان الثمن ، وإنه ليوضع ويوكس ، وقد وضع ووكس . وفي حديث : من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا ; قال أبي هريرة الخطابي : لا أعلم أحدا قال بظاهر هذا الحديث وصحح البيع بأوكس الثمنين إلا ما يحكى عن ، وذلك لما يتضمنه من الغرر والجهالة ، قال : فإن كان الحديث صحيحا فيشبه أن يكون ذلك حكومة في شيء بعينه كأن أسلفه دينارا في قفيز بر إلى أجل ، فلما حل طالبه ، فجعله قفيزين إلى أمد آخر ، فهذا بيع ثان دخل على البيع الأول ، فيردان إلى أوكسهما أي أنقصهما ، وهو الأول فإن تبايعا البيع الثاني قبل أن يتقابضا كانا مربيين ; وقد وكس في السلعة وكسا . وأوكس الرجل إذا ذهب ماله . والوكس : دخول القمر في نجم غدوة ; قال : الأوزاعي
هيجها قبل ليالي الوكس
أبو عمرو : الوكس منزل القمر الذي يكسف فيه . وبرأت الشجة على وكس إذا بقي في جوفها شيء . ويقال : وكس فلان في تجارته وأوكس أيضا ، على ما لم يسم فاعله فيهما ، أي خسر . وفي الحديث : أن معاوية كتب إلى الحسين بن علي - رضي الله عنهما - إني لم أكسك ولم أخسك ; قال : لم أكسك لم أنقمك ، ولم أخسك أي لم أباعدك مما تحب ، والأول من وكس يكس ، والثاني من خاس يخيس به ، أي لم أنقصك حقك ولم أنقض عهدك . ابن الأعرابي