الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              [ جماع أبواب السواك ]

                                                                                                                                                                              ذكر الترغيب في السواك

                                                                                                                                                                              334 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، أنا روح، أنا مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء" .

                                                                                                                                                                              335 - حدثنا يحيى، نا مسدد، أنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم نستحمله فرأيته يستاك على لسانه.

                                                                                                                                                                              336 - حدثنا يحيى، نا أبو الربيع، نا حماد بإسناده، وزاد فيه على طرف لسانه، ويقول: "إه إه" يعني يتهوع.

                                                                                                                                                                              [ ص: 490 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية