الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: ولكل أمة أجل سبب نزولها: أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم العذاب ، فأنزلت ، قاله مقاتل . وفي الأجل قولان .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدهما: أنه أجل العذاب . والثاني: أجل الحياة . قال الزجاج : الأجل: الوقت المؤقت . فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة المعنى: ولا أقل من ساعة . وإنما ذكر الساعة ، لأنها أقل أسماء الأوقات .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية