الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون

                                                                                                                                                                                                                                      87- ولقد آتينا موسى الكتاب التوراة وقفينا من بعده بالرسل أي: أتبعناهم رسولا في إثر رسول وآتينا عيسى ابن مريم البينات المعجزات كإحياء الموتى، وإبراء الأكمه والأبرص وأيدناه قويناه بروح القدس من إضافة الموصوف إلى الصفة أي: الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار فلم تستقيموا أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى تحب أنفسكم من الحق استكبرتم تكبرتم عن اتباعه جواب كلما وهو محل الاستفهام والمراد به التوبيخ ففريقا منهم كذبتم كعيسى وفريقا تقتلون المضارع لحكاية الحال الماضية أي: قتلتم كزكريا ويحيى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية