الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : أولم ينظروا في ملكوت السماوات الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" ، وأحمد ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رأيت ليلة أسري بي ، فلما انتهينا إلى السماء السابعة نظرت فوقي ، فإذا أنا برعد وبرق وصواعق "، قال : "وأتيت على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم ، قلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء أكلة الربا ، فلما نزلت إلى السماء الدنيا ، فنظرت إلى أسفل مني فإذا أنا برهج ودخان وأصوات ، فقلت : "ما هذا يا جبريل ؟" قال : هذه الشياطين يحرفون على أعين بني آدم ألا يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض ، ولولا ذلك لرأوا العجائب . "

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية