الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ثم بين المراد من إنزاله [ ص: 330 ] وهو إقامة الحجة البالغة فقال : أن أي : لأن لا تقولوا أو كراهة أن تقولوا أيتها الأمة الأمية إنما أنـزل الكتاب أي : الرباني المشهور على طائفتين وقرب الزمن وبعضه بإدخال الجار فقال : من قبلنا أي : اليهود والنصارى وإن أي : وأنا - أو : وأن الشأن - كنا عن دراستهم أي : قراءتهم لكتابهم قراءة مرددة .

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كانت هي المخففة أتى باللام الفارقة بينها وبين النافية فقال : لغافلين أي : لا نعرف حقيقتها ولا ثبتت عندنا حقيتها [ولا هي بلساننا]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية