الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين

                                                                                                                                                                                                                                      لا شريك له خالصة له لا أشرك فيها غيره .

                                                                                                                                                                                                                                      وبذلك إشارة إلى الإخلاص ، وما فيه من معنى البعد للإشعار بعلو رتبته ، وبعد منزلته في الفضل ; أي : بذلك الإخلاص .

                                                                                                                                                                                                                                      أمرت لا بشيء غيره .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تعالى : وأنا أول المسلمين لبيان مسارعته عليه السلام إلى الامتثال بما أمر به ، وأن ما أمر به ليس من خصائصه عليه السلام ، بل الكل مأمورون به ويقتدي به عليه السلام من أسلم منهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية