(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=33308_33309_28988ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا ( 34 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا ( 35 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ( 36 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد ( بالإتيان بما أمر الله به والانتهاء عما نهى الله عنه . وقيل : أراد بالعهد ما يلتزمه الإنسان على نفسه .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34إن العهد كان مسئولا ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : كان مطلوبا وقيل : العهد يسأل عن صاحب العهد فيقال : فيما نقضت كالمؤودة تسأل فيم قتلت؟ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس ( قرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحفص " بالقسطاس " بكسر القاف والباقون بضمه وهما لغتان وهو الميزان صغر أو كبر أي : بميزان العدل وقال
الحسن : هو القبان قال
مجاهد : هو رومي وقال غيره : هو عربي مأخوذ من القسط وهو العدل أي : زنوا بالعدل (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا ( أي : عاقبة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36ولا تقف ما ليس لك به علم ( قال
قتادة : لا تقل : رأيت ولم تره وسمعت ولم تسمعه وعلمت ولم تعلمه .
وقال
مجاهد : لا ترم أحدا بما ليس لك به علم .
قال
القتيبي : لا تتبعه بالحدس والظن . وهو في اللغة اتباع الأثر يقال : قفوت فلانا أقفوه وقفيته وأقفيته إذا اتبعت أثره وبه سميت القافية لتتبعهم الآثار .
قال
القتيبي : هو مأخوذ من القفا كأنه يقفو الأمور أي : يكون في إقفائها يتبعها ويتعرفها .
وحقيقة المعنى : لا تتكلم [ أيها الإنسان ] بالحدس والظن .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ( قيل : معناه يسأل المرء عن سمعه وبصره وفؤاده .
[ ص: 93 ]
وقيل : يسأل السمع والبصر والفؤاد عما فعله المرء .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36كل أولئك ( أي : كل هذه الجوارح والأعضاء وعلى القول الأول يرجع " أولئك " [ إلى ] أربابها .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي أخبرنا
أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين أخبرنا
أبو علي حامد بن محمد الرفاء حدثنا
أبو الحسن علي بن عبد العزيز أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12180الفضل بن دكين حدثنا
سعد بن أوس العبسي حدثني
بلال بن يحيى العبسي أن
شتير بن شكل أخبره عن أبيه
شكل بن حميد قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502431أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا نبي الله علمني تعويذا أتعوذ به فأخذ بيدي ثم قال : " قل : اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي وشر بصري وشر لساني وشر قلبي وشر منيي " قال : فحفظتها قال
سعد المني ماؤه .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=33308_33309_28988وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ( 34 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ( 35 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ( 36 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ( بِالْإِتْيَانِ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَالِانْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ . وَقِيلَ : أَرَادَ بِالْعَهْدِ مَا يَلْتَزِمُهُ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : كَانَ مَطْلُوبًا وَقِيلَ : الْعَهْدُ يُسْأَلُ عَنْ صَاحِبِ الْعَهْدِ فَيُقَالُ : فِيمَا نُقِضْتَ كَالْمَؤُودَةِ تُسْأَلُ فِيمَ قُتِلَتْ؟ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ ( قَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ " بِالْقِسْطَاسِ " بِكَسْرِ الْقَافِ وَالْبَاقُونَ بِضَمِّهِ وَهُمَا لُغَتَانِ وَهُوَ الْمِيزَانُ صَغُرَ أَوْ كَبُرَ أَيْ : بِمِيزَانِ الْعَدْلِ وَقَالَ
الْحَسَنُ : هُوَ الْقَبَّانُ قَالَ
مُجَاهِدٌ : هُوَ رُومِيٌّ وَقَالَ غَيْرُهُ : هُوَ عَرَبِيٌّ مَأْخُوذٌ مِنَ الْقِسْطِ وَهُوَ الْعَدْلُ أَيْ : زِنُوا بِالْعَدْلِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ( أَيْ : عَاقِبَةً . (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ( قَالَ
قَتَادَةُ : لَا تَقُلْ : رَأَيْتُ وَلَمْ تَرَهُ وَسَمِعْتُ وَلَمْ تَسْمَعْهُ وَعَلِمْتُ وَلَمْ تَعْلَمْهُ .
وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : لَا تَرْمِ أَحَدًا بِمَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ .
قَالَ
الْقُتَيْبِيُّ : لَا تُتْبِعْهُ بِالْحَدْسِ وَالظَّنِّ . وَهُوَ فِي اللُّغَةِ اتِّبَاعُ الْأَثَرِ يُقَالُ : قَفَوْتُ فُلَانًا أَقْفُوهُ وَقَفَيْتُهُ وَأَقْفَيْتُهُ إِذَا اتَّبَعْتُ أَثَرَهُ وَبِهِ سُمِّيَتِ الْقَافِيَةُ لِتَتَبُّعِهِمُ الْآثَارَ .
قَالَ
الْقُتَيْبِيُّ : هُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْقَفَا كَأَنَّهُ يَقْفُو الْأُمُورَ أَيْ : يَكُونُ فِي إِقْفَائِهَا يَتْبَعُهَا وَيَتَعَرَّفُهَا .
وَحَقِيقَةُ الْمَعْنَى : لَا تَتَكَلَّمْ [ أَيُّهَا الْإِنْسَانُ ] بِالْحَدْسِ وَالظَّنِّ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ( قِيلَ : مَعْنَاهُ يُسْأَلُ الْمَرْءُ عَنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَفُؤَادِهِ .
[ ص: 93 ]
وَقِيلَ : يُسْأَلُ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ وَالْفُؤَادُ عَمَّا فَعَلَهُ الْمَرْءُ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36كُلُّ أُولَئِكَ ( أَيْ : كُلُّ هَذِهِ الْجَوَارِحِ وَالْأَعْضَاءِ وَعَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ يَرْجِعُ " أُولَئِكَ " [ إِلَى ] أَرْبَابِهَا .
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَخْبَرَنَا
أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنَا
أَبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّفَّاءُ حَدَّثَنَا
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12180الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا
سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ الْعَبْسِيُّ حَدَّثَنِي
بِلَالُ بْنُ يَحْيَى الْعَبْسِيُّ أَنَّ
شُتَيْرَ بْنَ شَكَلٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ
شَكَلِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502431أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ عَلِّمْنِي تَعْوِيذًا أَتَعَوَّذُ بِهِ فَأَخَذَ بِيَدِي ثُمَّ قَالَ : " قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَشَرِّ بَصَرِي وَشَرِّ لِسَانِي وَشَرِّ قَلْبِي وَشَرِّ مَنِيِّي " قَالَ : فَحَفِظْتُهَا قَالَ
سَعْدٌ الْمَنِيُّ مَاؤُهُ .