الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة سبعين

فمن الحوادث فيها أن الروم ثارت على من بالشام من المسلمين .

فصالح عبد الملك ملك الروم على أن يؤدي إليه في كل جمعة ألف دينار خوفا منه على المسلمين .

وفيها شخص مصعب بن الزبير إلى مكة ، فقدمها بأموال عظيمة فقسمها في قومه وغيرهم ، وقدم بدواب كثيرة وظهر وأثقال ، فأرسل إلى عبد الله بن صفوان ، وجبير بن شيبة ، وعبد الله بن مطيع مالا كثيرا ، ونحر بدنا كثيرة .

وفيها: حج بالناس عبد الله بن الزبير ، وكان عماله على أمصاره عماله في السنة التي قبلها على المعاون والقضاء ، وبالشام عبد الملك بن مروان .

التالي السابق


الخدمات العلمية