nindex.php?page=treesubj&link=28983_31891_31895_32445_34407nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=13قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=13ليحزنني : اللام: لام الابتداء، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=124وإن ربك ليحكم بينهم [النحل: 124]، ودخولها أحد ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه من سببي المضارعة، اعتذر إليهم بشيئين:
[ ص: 260 ] أحدهما: أن ذهابهم به ومفارقته إياه مما يحزنه، لأنه كان لا يصبر عنه ساعة.
والثاني: خوفه عليه من عدوة الذئب إذا غفلوا عنه برعيهم ولعبهم، أو قل به اهتمامهم ولم تصدق بحفظه عنايتهم، وقيل: رأى في النوم أن الذئب قد شد على
يوسف فكان يحذره، فمن ثم قال ذلك فلقنهم العلة، وفي أمثالهم: "البلاء موكل بالمنطق"، وقرئ: "الذئب" بالهمزة على الأصل وبالتخفيف، وقيل: اشتقاقه من "تذاءبت الريح": إذا أتت من كل جهة.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31891_31895_32445_34407nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=13قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=13لَيَحْزُنُنِي : اللَّامُ: لَامُ الِابْتِدَاءِ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=124وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ [النَّحْلُ: 124]، وَدُخُولُهَا أَحَدُ مَا ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ مِنْ سَبَبَيِ الْمُضَارَعَةِ، اعْتَذَرَ إِلَيْهِمْ بِشَيْئَيْنِ:
[ ص: 260 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّ ذَهَابَهُمْ بِهِ وَمُفَارَقَتَهُ إِيَّاهُ مِمَّا يُحْزِنُهُ، لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَصْبِرُ عَنْهُ سَاعَةً.
وَالثَّانِي: خَوْفُهُ عَلَيْهِ مِنْ عَدْوَةِ الذِّئْبِ إِذَا غَفَلُوا عَنْهُ بِرِعْيِهِمْ وَلَعِبِهِمْ، أَوْ قَلَّ بِهِ اهْتِمَامُهُمْ وَلَمْ تَصْدُقْ بِحِفْظِهِ عِنَايَتُهُمْ، وَقِيلَ: رَأَى فِي النَّوْمِ أَنَّ الذِّئْبَ قَدْ شَدَّ عَلَى
يُوسُفَ فَكَانَ يَحْذَرُهُ، فَمِنْ ثَمَّ قَالَ ذَلِكَ فَلَقَّنَهُمُ الْعِلَّةَ، وَفِي أَمْثَالِهِمْ: "الْبَلَاءُ مُوكَلٌ بِالْمَنْطِقِ"، وَقُرِئَ: "الذِّئْبُ" بِالْهَمْزَةِ عَلَى الْأَصْلِ وَبِالتَّخْفِيفِ، وَقِيلَ: اشْتِقَاقُهُ مَنْ "تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ": إِذَا أَتَتْ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.