[ ص: 95 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40nindex.php?page=treesubj&link=28988_29705أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما ( 40 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا ( 41 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا ( 42 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ( 43 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا ( 44 ) )
قوله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40أفأصفاكم ربكم ( أي : اختاركم فجعل لكم الصفوة ولنفسه ما ليس بصفوة يعني : اختاركم (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا ( لأنهم كانوا يقولون الملائكة بنات الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40إنكم لتقولون قولا عظيما ( يخاطب مشركي
مكة . قوله عز وجل : (
nindex.php?page=treesubj&link=29568ولقد صرفنا في هذا القرآن ( يعني : [ ما ذكر من ] العبر والحكم والأمثال والأحكام والحجج والإعلام والتشديد للتكثير والتكرير ( ليذكروا ( أي : ليتذكروا ويتعظوا وقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بإسكان الذال وضم الكاف وكذلك في الفرقان . (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41وما يزيدهم ( تصريفنا وتذكيرنا ( إلا نفورا ( ذهابا وتباعدا عن الحق . ( قل ( يا
محمد لهؤلاء المشركين (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42لو كان معه آلهة كما يقولون ( قرأ
حفص وابن كثير " يقولون " بالياء وقرأ الآخرون بالتاء (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42إذا لابتغوا ( لطلبوا يعني الآلهة (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42إلى ذي العرش سبيلا ( بالمبالغة والقهر ليزيلوا ملكه كفعل ملوك الدنيا بعضهم ببعض .
وقيل : معناه لطلبوا إلى ذي العرش سبيلا بالتقرب إليه .
قال
قتادة : لعرفوا الله وفضله وابتغوا ما يقربهم إليه .
والأول أصح . ثم نزه نفسه فقال عز من قائل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43سبحانه وتعالى عما يقولون ( قرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي " تقولون " بالتاء والآخرون بالياء ( علوا كبيرا (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44nindex.php?page=treesubj&link=33133تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ( قرأ
أبو عمرو وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحفص ويعقوب : " تسبح " بالتاء وقرأ الآخرون بالياء للحائل بين الفعل والتأنيث .
[ ص: 96 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44وإن من شيء إلا يسبح بحمده ( روي عن
ابن عباس أنه قال : وإن من شيء حي إلا يسبح بحمده .
وقال
قتادة : يعني الحيوانات والناميات .
وقال
عكرمة : الشجرة تسبح والأسطوانة لا تسبح .
وعن
المقدام بن معد يكرب قال : إن التراب يسبح ما لم يبتل فإذا ابتل ترك التسبيح وإن الخرزة تسبح ما لم ترفع من موضعها فإذا رفعت تركت التسبيح وإن الورقة لتسبح ما دامت على الشجرة فإذا سقطت تركت التسبيح وإن الثوب ليسبح ما دام جديدا فإذا وسخ ترك التسبيح وإن الماء يسبح ما دام جاريا فإذا ركد ترك التسبيح وإن الوحش والطير تسبح إذا صاحت فإذا سكنت تركت التسبيح .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي : وإن من شيء جماد إلا يسبح بحمده حتى صرير الباب ونقيض السقف .
وقال
مجاهد : كل الأشياء تسبح لله حيا كان أو ميتا أو جمادا ، وتسبيحها سبحان الله وبحمده .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي أخبرنا
أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا
محمد بن يوسف حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى أخبرنا
أبو أحمد الزبير أخبرنا
إسرائيل عن
منصور عن
إبراهيم عن
علقمة عن
عبد الله قال : كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا
nindex.php?page=hadith&LINKID=814995كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقل الماء فقال : " اطلبوا فضلة من ماء فجاءوا بإناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الإناء ثم قال : حي على الطهور المبارك والبركة من الله فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع nindex.php?page=treesubj&link=31028تسبيح الطعام وهو يؤكل " .
وقال بعض أهل المعاني : تسبح السموات والأرض والجمادات وسائر الحيوانات سوى العقلاء ما دلت بلطيف تركيبها وعجيب هيئتها على خالقها فيصير ذلك بمنزلة التسبيح منها .
والأول هو المنقول عن السلف .
واعلم أن لله تعالى علما في الجمادات لا يقف عليه غيره فينبغي أن يوكل علمه إليه .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44ولكن لا تفقهون تسبيحهم ( أي لا تعلمون تسبيح ما عدا من يسبح بلغاتكم وألسنتكم ( إنه كان حليما غفورا (
[ ص: 95 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40nindex.php?page=treesubj&link=28988_29705أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا ( 40 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا ( 41 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ( 42 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ( 43 )
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ( 44 ) )
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ ( أَيِ : اخْتَارَكُمْ فَجَعَلَ لَكُمُ الصَّفْوَةَ وَلِنَفْسِهِ مَا لَيْسَ بِصَفْوَةٍ يَعْنِي : اخْتَارَكُمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا ( لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا ( يُخَاطِبُ مُشْرِكِي
مَكَّةَ . قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=treesubj&link=29568وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ ( يَعْنِي : [ مَا ذَكَرَ مِنَ ] الْعِبَرِ وَالْحِكَمِ وَالْأَمْثَالِ وَالْأَحْكَامِ وَالْحُجَجِ وَالْإِعْلَامِ وَالتَّشْدِيدِ لِلتَّكْثِيرِ وَالتَّكْرِيرِ ( لِيَذَّكَّرُوا ( أَيْ : لِيَتَذَكَّرُوا وَيَتَّعِظُوا وَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِإِسْكَانِ الذَّالِ وَضَمِّ الْكَافِ وَكَذَلِكَ فِي الْفُرْقَانِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41وَمَا يَزِيدُهُمْ ( تَصْرِيفُنَا وَتَذْكِيرُنَا ( إِلَّا نُفُورًا ( ذَهَابًا وَتَبَاعُدًا عَنِ الْحَقِّ . ( قُلْ ( يَا
مُحَمَّدُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ ( قَرَأَ
حَفْصٌ وَابْنُ كَثِيرٍ " يَقُولُونَ " بِالْيَاءِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42إِذًا لَابْتَغَوْا ( لَطَلَبُوا يَعْنِي الْآلِهَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ( بِالْمُبَالَغَةِ وَالْقَهْرِ لِيُزِيلُوا مُلْكَهُ كَفِعْلِ مُلُوكِ الدُّنْيَا بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ .
وَقِيلَ : مَعْنَاهُ لَطَلَبُوا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ .
قَالَ
قَتَادَةُ : لَعَرَفُوا اللَّهَ وَفَضْلَهُ وَابْتَغَوْا مَا يُقَرِّبُهُمْ إِلَيْهِ .
وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ . ثُمَّ نَزَّهَ نَفْسَهُ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ ( قَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ " تَقُولُونَ " بِالتَّاءِ وَالْآخَرُونَ بِالْيَاءِ ( عُلُوًّا كَبِيرًا (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44nindex.php?page=treesubj&link=33133تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ( قَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ وَيَعْقُوبُ : " تُسَبِّحُ " بِالتَّاءِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْيَاءِ لِلْحَائِلِ بَيْنَ الْفِعْلِ وَالتَّأْنِيثِ .
[ ص: 96 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ( رُوِيَ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ حَيٍّ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ .
وَقَالَ
قَتَادَةُ : يَعْنِي الْحَيَوَانَاتِ وَالنَّامِيَاتِ .
وَقَالَ
عِكْرِمَةُ : الشَّجَرَةُ تُسَبِّحُ وَالْأُسْطُوَانَةُ لَا تُسَبِّحُ .
وَعَنِ
الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يَكْرِبَ قَالَ : إِنَّ التُّرَابَ يُسَبِّحُ مَا لَمْ يَبْتَلَّ فَإِذَا ابْتَلَّ تَرَكَ التَّسْبِيحَ وَإِنَّ الْخَرَزَةَ تَسَبِّحُ مَا لَمْ تُرْفَعْ مِنْ مَوْضِعِهَا فَإِذَا رُفِعَتْ تَرَكَتِ التَّسْبِيحَ وَإِنَّ الْوَرَقَةَ لَتُسَّبِحُ مَا دَامَتْ عَلَى الشَّجَرَةِ فَإِذَا سَقَطَتْ تَرَكَتِ التَّسْبِيحَ وَإِنَّ الثَّوْبَ لَيُسَّبِحُ مَا دَامَ جَدِيدًا فَإِذَا وَسِخَ تَرَكَ التَّسْبِيحَ وَإِنَّ الْمَاءَ يُسَبِّحُ مَا دَامَ جَارِيًا فَإِذَا رَكَدَ تَرَكَ التَّسْبِيحَ وَإِنَّ الْوَحْشَ وَالطَّيْرَ تُسَبِّحُ إِذَا صَاحَتْ فَإِذَا سَكَنَتْ تَرَكَتِ التَّسْبِيحَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ : وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ جَمَادٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ حَتَّى صَرِيرُ الْبَابِ وَنَقِيضُ السَّقْفِ .
وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : كُلُّ الْأَشْيَاءِ تُسَبِّحُ لِلَّهِ حَيًّا كَانَ أَوْ مَيِّتًا أَوْ جَمَادًا ، وَتَسْبِيحُهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ .
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12166مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَخْبَرَنَا
أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرُ أَخْبَرَنَا
إِسْرَائِيلُ عَنْ
مَنْصُورٍ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ عَنْ
عَلْقَمَةَ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا نَعُدُّ الْآيَاتِ بَرَكَةً وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا
nindex.php?page=hadith&LINKID=814995كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقَلَّ الْمَاءُ فَقَالَ : " اطْلُبُوا فَضْلَةً مِنْ مَاءٍ فَجَاءُوا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ قَلِيلٌ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ ثُمَّ قَالَ : حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَارَكِ وَالْبَرَكَةِ مِنَ اللَّهِ فَلَقَدْ رَأَيْتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ nindex.php?page=treesubj&link=31028تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ " .
وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَعَانِي : تُسَبِّحُ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْجَمَادَاتُ وَسَائِرُ الْحَيَوَانَاتِ سِوَى الْعُقَلَاءِ مَا دَلَّتْ بِلَطِيفِ تَرْكِيبِهَا وَعَجِيبِ هَيْئَتِهَا عَلَى خَالِقِهَا فَيَصِيرُ ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ التَّسْبِيحِ مِنْهَا .
وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمَنْقُولُ عَنِ السَّلَفِ .
وَاعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى عِلْمًا فِي الْجَمَادَاتِ لَا يَقِفُ عَلَيْهِ غَيْرُهُ فَيَنْبَغِي أَنْ يُوكَلَ عِلْمُهُ إِلَيْهِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ( أَيْ لَا تَعْلَمُونَ تَسْبِيحَ مَا عَدَا مَنْ يُسَبِّحُ بِلُغَاتِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ( إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (