الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5758 [ ص: 480 ] 75 - باب: ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله

                                                                                                                                                                                                                              وقال الله: جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم [التوبة: 73].

                                                                                                                                                                                                                              6109 - حدثنا يسرة بن صفوان، حدثنا إبراهيم، عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: دخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وفي البيت قرام فيه صور، فتلون وجهه، ثم تناول الستر فهتكه، وقالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور". [انظر: 2479 - مسلم: 2107 (91) - فتح: 10 \ 517]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية