الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5780 [ ص: 512 ] 82 - باب: المداراة مع الناس

                                                                                                                                                                                                                              ويذكر عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - : إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم.

                                                                                                                                                                                                                              6131 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، حدثه عروة بن الزبير، أن عائشة أخبرته، أنه استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل، فقال: "ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة". فلما دخل ألان له الكلام. فقلت له: يا رسول الله، قلت ما قلت، ثم ألنت له في القول! فقال: "أي عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه - أو ودعه - الناس اتقاء فحشه". [انظر: 6032 - مسلم: 2591 - فتح: 10 \ 528].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية