الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم

                                          [8650] وبه، عن السدي يعني قوله: لينذركم قال: فأتاهم يعني هودا فوعظهم وذكرهم

                                          قوله تعالى: واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح

                                          [8651] وبه، عن السدي ، قوله: واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح أما خلفاء فذهب بقوم نوح واستخلفكم بعدهم

                                          [ ص: 1510 ] [8652] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح إلى ساكن الأرض من بعد قوم نوح

                                          قوله تعالى: وزادكم في الخلق بسطة

                                          [8653] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، في قوله: وزادكم في الخلق بسطة قال: شدة

                                          [8654] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي ، فيما كتب إلي، ثنا أصبغ بن الفرج ، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، في قوله: وزادكم في الخلق بسطة، قال: في القوة قوة عاد

                                          الوجه الثاني

                                          [8655] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: وزادكم في الخلق بسطة في الطول

                                          قوله تعالى: فاذكروا آلاء الله

                                          [8656] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله: فاذكروا آلاء الله يقول: اذكروا نعم الله عليكم من الآلاء وروي، عن مجاهد، وقتادة ، والسدي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم نحو ذلك.

                                          قوله تعالى: لعلكم تفلحون

                                          [8657] حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أنبأ ابن وهب ، أنبأ أبو صخر المدني، عن محمد بن كعب القرظي ، أنه كان يقول في هذه الآية، لعلكم تفلحون يقول: لعلكم تفلحون غدا إذا لقيتموني

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية