الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5838 [ ص: 613 ] 108 - باب: تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

                                                                                                                                                                                                                              6191 - حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل قال: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حين ولد، فوضعه على فخذه - وأبو أسيد جالس - فلها النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فاستفاق النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " أين الصبي؟". فقال أبو أسيد: قلبناه يا رسول الله. قال: "ما اسمه". قال: فلان. قال: "ولكن أسمه المنذر". فسماه يومئذ المنذر. [ مسلم: 2149 - فتح: 10 \ 575]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية