الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          941 - مسألة :

                                                                                                                                                                                          ولا يقبل من يهودي ، ولا نصراني ، ولا مجوسي : جزية ، إلا بأن [ ص: 376 ] يقروا بأن محمدا رسول الله إلينا ، وأن لا يطعنوا فيه ، ولا في شيء من دين الإسلام ; لحديث ثوبان الذي ذكرنا آنفا ولقول الله تعالى : { وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم }

                                                                                                                                                                                          وهو قول مالك ، قال في المستخرجة : من قال من أهل الذمة : إنما أرسل محمد إليكم لا إلينا فلا شيء عليه ، قال : فإن قال لم يكن نبيا قتل .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية