الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين

                                                                                                                                                                                                                                        فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فإن ردك إلى المدينة وفيها طائفة من المتخلفين يعني منافقيهم فإن كلهم لم يكونوا منافقين ، أو من بقي منهم وكان المتخلفون اثني عشر رجلا . فاستأذنوك للخروج إلى غزوة أخرى بعد تبوك فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إخبار في معنى النهي للمبالغة . إنكم رضيتم بالقعود أول مرة تعليل له وكان إسقاطهم عن ديوان الغزاة عقوبة لهم على تخلفهم و أول مرة هي الخرجة إلى غزوة تبوك . فاقعدوا مع الخالفين أي المتخلفين لعدم لياقتهم للجهاد كالنساء والصبيان .

                                                                                                                                                                                                                                        وقرئ مع « الخلفين » على قصر الخالفين .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية