الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: فأخذتهم الرجفة

                                          [8685] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ثنا محمد بن ثور، عن معمر ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن جابر، قال: لما مر الني صلى الله عليه وسلم بالحجر، قال: لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح، فكانت ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج، فعتوا، عن أمر ربهم، فعقروها، وكانت تشرب ماءهم يوما ويشربون لبنها يوما فعقروها فأخذتهم الصيحة، فهمد الله من تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا كان في حرم الله. قالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: أبو رغال، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه

                                          [8686] حدثنا محمد بن عوف الحمصي ، ثنا أبو اليمان ، ثنا ابن عياش ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما نزلنا الحجر مغزى النبي صلى الله عليه وسلم، تبوكا قال لنا: أيها الناس لا تسألوا عن الآيات فذكره

                                          [8687] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد، في قوله: فأخذتهم الرجفة قال: الصيحة

                                          قوله تعالى: فأصبحوا في دارهم

                                          [8688] حدثنا موسى بن أبي موسى الخطمي ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن السدي ، عن أبي مالك ، قوله: في دارهم يعني المعسكر كله

                                          قوله تعالى: جاثمين

                                          [8689] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي ، فيما كتب إلي، ثنا أصبغ بن الفرج ، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، في قوله: فأصبحوا في دارهم جاثمين قال: ميتين

                                          [ ص: 1517 ]

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية