nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895_32223_32445_32446_34178nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=46يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون
المعنى: فأرسلوه إلى
يوسف، فأتاه فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=46يوسف أيها الصديق : أيها البليغ في الصدق; وإنما قال له ذلك لأنه ذاق أحواله، وتعرف صدقه في تأويل رؤياه ورؤيا صاحبه; حيث جاء كما أول، ولذلك كلمه كلام محترز فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=46لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون ; لأنه ليس على يقين من الرجوع، فربما اخترم دونه، ولا من علمهم فربما لم يعلموا، أو معنى: "لعلهم يعلمون": لعلهم يعلمون فضلك ومكانك من العلم، فيطلبوك ويخلصوك من محنتك.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895_32223_32445_32446_34178nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=46يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعِ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ
الْمَعْنَى: فَأَرْسَلُوهُ إِلَى
يُوسُفَ، فَأَتَاهُ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=46يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ : أَيُّهَا الْبَلِيغُ فِي الصِّدْقِ; وَإِنَّمَا قَالَ لَهُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ ذَاقَ أَحْوَالَهُ، وَتَعَرَّفَ صِدْقَهُ فِي تَأْوِيلِ رُؤْيَاهُ وَرُؤْيَا صَاحِبِهِ; حَيْثُ جَاءَ كَمَا أَوَّلَ، وَلِذَلِكَ كَلَّمَهُ كَلَامَ مُحْتَرِزٍ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=46لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ; لِأَنَّهُ لَيْسَ عَلَى يَقِينٍ مِنَ الرُّجُوعِ، فَرُبَّمَا اخْتَرَمَ دُونَهُ، وَلَا مِنْ عِلْمِهِمْ فَرُبَّمَا لَمْ يَعْلَمُوا، أَوْ مَعْنَى: "لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ": لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ فَضْلَكَ وَمَكَانَكَ مِنَ الْعِلْمِ، فَيَطْلُبُوكَ وَيُخَلِّصُوكَ مِنْ مِحْنَتِكَ.