الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5912 [ ص: 115 ] 30 - باب: من أجاب بلبيك وسعديك

                                                                                                                                                                                                                              6267 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس، عن معاذ قال: أنا رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا معاذ". قلت: لبيك وسعديك -ثم قال مثله ثلاثا- "هل تدري ما حق الله على العباد؟ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا". ثم سار ساعة فقال: "يا معاذ". قلت: لبيك وسعديك. قال: "هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ أن لا يعذبهم".

                                                                                                                                                                                                                              حدثنا هدبة، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، عن معاذ بهذا. [انظر: 2856 - مسلم: 30 - فتح: 11 \ 60]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية