الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5919 [ ص: 128 ] 36 - باب: من أسرع في (مشيته) لحاجة أو قصد

                                                                                                                                                                                                                              6275 - حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، أن عقبة بن الحارث حدثه قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر، فأسرع ثم دخل البيت. [انظر: 851 - فتح: 11 \ 67]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عقبة بن الحارث - رضي الله عنه - قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر فأسرع ثم دخل البيت. سلف.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: جواز إسراع السلطان والعالم في حوائجهم والمبادرة إليها، وقد جاء أن إسراعه - عليه السلام - في دخوله البيت; إنما كان لأنه ذكر أن عنده صدقة فأحب أن يفرقها في وقته (ذلك).

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: فضل تعجيل أفعال البر، وترك تأخيرها، وذكر ابن المبارك بإسناده أنه - عليه السلام - كان يمشي مشية (السوقي) لا العاجز ولا الكسلان، وكان ابن عمر يسرع في المشي ويقول: هو أبعد من الزهو، وأسرع في الحاجة، وفيه أيضا اشتغال عن النظر.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية