الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5920 [ ص: 129 ] 37 - باب: السرير

                                                                                                                                                                                                                              6276 - حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وسط السرير وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة، تكون لي الحاجة فأكره أن أقوم فأستقبله، فأنسل انسلالا. [انظر: 382 - مسلم: 512 ، 744 - فتح: 11 \ 67]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وسط السرير، وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة، تكون لي الحاجة فأكره أن أقوم فأستقبله، فأنسل انسلالا. (هذا الحديث سلف في الصلاة).

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: اتخاذ الصالحين الأسرة ونومهم عليها، وجواز الصلاة فيها.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: جواز الاضطجاع للمرأة بحضرة زوجها.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: مرور المرأة بين يدي المصلي خلافا لمن قال: يقطع الصلاة. وجواز الصلاة إلى النائم، ومالك يكرهه خشية أن يخرج منه شيء.

                                                                                                                                                                                                                              ووسط بالفتح والإسكان. قال ابن التين: قرأناه بالسكون. وهو في مشهور اللغة بفتحها.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية