الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ذلك بأنهم شاقوا الله [13]

                                                                                                                                                                                                                                        ذلك في موضع رفع بالابتداء، أو خبر، والتقدير: ذلك الأمر، أو الأمر ذلك ومن يشاقق الله جزم بالشرط، ويجوز (ومن يشاق الله) كما قال:


                                                                                                                                                                                                                                        167 - فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا



                                                                                                                                                                                                                                        ويجوز: (ومن يشاق الله) والتقدير: شديد العقاب له، وحذف له

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية