الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون

                                                                                                                                                                                                                                      46- وبينهما أي: أصحاب الجنة والنار حجاب حاجز قيل هو سور الأعراف وعلى الأعراف وهو سور الجنة رجال استوت حسناتهم وسيئاتهم كما في الحديث يعرفون كلا من أهل الجنة والنار بسيماهم بعلامتهم وهي بياض الوجوه للمؤمنين وسوادها للكافرين لرؤيتهم لهم إذ موضعهم عال ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم قال تعالى: لم يدخلوها أي: أصحاب الأعراف الجنة وهم يطمعون في دخولها، قال الحسن: لم يطمعهم إلا لكرامة يريدها بهم، وروى الحاكم، عن حذيفة قال: بينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربك، فقال قوموا ادخلوا الجنة فقد غفرت لكم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية