الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو مخالد أحمد بن الحسين

                                                                                      الضرير الفقيه المتكلم المعتزلي ، أحد الأذكياء .

                                                                                      صنف في خلق القرآن ، وكان ذا زهد وورع ، ويسمى الداعية .

                                                                                      أرخ وفاته ابن كامل في سنة ثمان وستين ومائتين ، وكان الناس يغشون مجلسه .

                                                                                      أخذ عن جعفر بن مبشر ، وله مناظرة مع داود الظاهري بحضرة الموفق في خبر الواحد ، ولما ناظر داود ، قطعه ، فقال داود : أصلح الله الأمير ، قد أهلك أبو مخالد الناس . فقال الموفق : قد قطعك بنفس قولك هذا ، لأن الله عندك هو الذي أهلك الناس ، فكيف يهلكهم أبو مخالد ؟ ! فأفحم داود .

                                                                                      ومن قدمائهم : الأستاذ أبو جعفر :

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية