الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      المحمي

                                                                                      الشيخ العدل ، المسند أبو عمرو ، عثمان بن محمد بن عبيد الله المحمي ، النيسابوري ، المزكي .

                                                                                      حدث عن : أبي نعيم الإسفراييني ، وعبد الرحمن بن إبراهيم المزكي ، وأبي عبد الله الحاكم ، وجماعة . [ ص: 580 ]

                                                                                      روى عنه : محمد بن طاهر ، وعبد الغافر بن إسماعيل ، وعبد الله بن محمد الفراوي ، وعبد الخالق بن زاهر ، وأبو الأسعد هبة الرحمن بن القشيري ، ومحمد بن جامع الصواف ، وعبد الكريم بن حسن الكاتب ، والحسين بن علي الشحامي ، وعبد الرحمن بن يحيى الناصحي ، وأخوه أبو نصر أحمد بن يحيى ، وخلق كثير .

                                                                                      قال عبد الغافر : سمع المشايخ والصدور ، وأدرك الإسناد العالي ، وحضر الوقائع ، وكان حسن الصحبة والعشرة .

                                                                                      ثم قال : توفي في صفر سنة إحدى وثمانين وأربعمائة .

                                                                                      قلت : قيل : إنه عثماني ، وقد روى عنه بالإجازة محمد بن ناصر الحافظ .

                                                                                      ومات معه في العام أبو بكر أحمد بن عبد الصمد الغورجي وشيخ الإسلام الأنصاري وأبو بكر بن ماجه الأبهري والوزير محمد بن هشام بن المصحفي بقرطبة ، وحصن الدولة معلى بن حيدرة الكتامي المتغلب على دمشق .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية