الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 351 ] ابن باقا

                                                                                      الشيخ الأمين المرتضى المسند صفي الدين أبو بكر عبد العزيز بن أبي الفتح أحمد بن عمر بن سالم بن محمد بن باقا البغدادي السيبي الأصل الحنبلي التاجر السفار نزيل مصر .

                                                                                      ولد في رمضان سنة خمس وخمسين وخمسمائة .

                                                                                      وسمع من أبي زرعة المقدسي عدة كتب ، وأبي بكر بن النقور ، وعلي بن عساكر البطائحي ، وعلي بن أبي سعد ، ويحيى بن ثابت ، عبد الحق اليوسفي ، وجماعة . وشهد عند القضاة ، وكان تاليا لكتاب الله صدوقا جليلا .

                                                                                      حدث عنه ابن نقطة ، والمنذري والرشيد عمر الفارقي ، وداود بن عبد القوي ، ومحمد بن إبراهيم الميدومي ، ومحمد بن عبد المنعم الخيمي ، وأخوه إسماعيل ، والخطيب علي بن نصر الله الصواف ، ومحمد بن عبد المنعم بن شهاب المؤدب وأخوه عيسى ، ومحمد بن عبد القوي بن عزون ، ومحمد بن صالح الجهني ، وغازي المشطوبي ، وأحمد ابن الأغلاقي ، وإسحاق بن درباس ، ووهبان بن علي المؤذن ، وجبريل بن الخطاب ، وجعفر بن محمد الإدريسي ، والبهاء علي بن القيم ، وأبو المعالي الأبرقوهي . وآخر من روى عنه بالإجازة القاضي تقي الدين سليمان . [ ص: 352 ]

                                                                                      قال ابن النجار : كتبت بخطي عنه " سنن ابن ماجه " ، وكان صدوقا ، جليلا ، قرأ في الفقه على أبي الفتح بن المني .

                                                                                      قلت : توفي فجاءة في تاسع عشر رمضان سنة ثلاثين وستمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية