الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عمرو بن قيس ( 4 )

                                                                                      ابن ثور بن مازن الإمام الكبير أبو ثور السكوني الكندي ، شيخ أهل حمص ولجده مازن بن خيثمة صحبة ، ولد عمرو سنة أربعين ووفد مع أبيه على معاوية .

                                                                                      وحدث عن عبد الله بن عمرو ، وواثلة بن الأسقع ، وأبي أمامة ، والنعمان بن بشير ، وعبد الله بن بسر ، وعاصم بن حميد وطائفة .

                                                                                      [ ص: 323 ] وعنه ثوابة بن عون ، ومعاوية بن صالح ، وسعيد بن عبد العزيز ، وعبد الحميد بن عبد العزيز وآخرون ، خاتمتهم محمد بن حمير .

                                                                                      قال إسماعيل بن عياش : أدرك سبعين صحابيا ، وولى إمرة الغزو لعمر بن عبد العزيز .

                                                                                      قال ابن سعد : صالح الحديث ، وقال إسماعيل بن عياش : سمعه يقول : سمعت معاوية على المنبر نزع بهذه الآية اليوم أكملت لكم نزلت في يوم جمعة . يوم عرفة .

                                                                                      وقال أبو حاتم وغيره : ثقة . بقية ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى والي حمص : انظر إلى الذين نصبوا أنفسهم للفقه ، وحبسوها في المسجد عن طلب الدنيا ، فأعط كل رجل منهم مائة دينار ، فكان عمرو بن قيس ، وأسد بن وداعة فيمن أخذها .

                                                                                      وقيل : إن عمرو بن قيس كان ممن سار للطلب بدم الوليد الفاسق .

                                                                                      قال محمود بن خالد : مات سنة أربعين ومائة عن مائة عام ، وقيل : مات سنة . خمس وعشرين ومائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية