حدث في مثل هذا الأسبوع 22 ذي الحجة إلى 29 ذي الحجة 1421هـ
18/03/2001| إسلام ويب
أخبار عربية وإسلامية
* آخر ذي الحجة 2 هـ غزوة ذات السويق
لما كانت غزوة بدر ونصر الله فيها جنده وأعلى راية حزبه ، وأسر المسلمون من المشركين 70 ، وقتلوا مثلهم آلى أبو سفيان على نفسه ألا يمس النساء ولا يغتسل حتى يغزو المدينة . وخرج أبو سفيان في مائتي راكب واقترب من حدود المدينة لكنه لم يجرؤ على دخولها فذهب إلى سلام بن مشكم اليهودي في أطراف المدينة يستطلع منه الأخبار ، وغار أبو سفيان ومن معه على ضواحي المدينة فقتلوا رجلاً من الأنصار وحليفـًا له وأحرقوا بعض النخيل ، ولما وصل الجنرال الرسول (صلى الله عليه وسلم) سارع بمطاردة أبي سفيان ومن معه لكنهم فروا وبالغوا بالسرعة وتخـففوا مـن زادهـم ومتاعهم وتركوا السويق الذي كان معهم فسميت بغزوة السويق .
* مقتل الفاروق عمر رضي الله عنه 25 ذي الحجة 23 هـ
هو عمر بن الخطاب من بني عدي ثاني الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين ولد في السنة الثانية والأربعين قبل الهجرة ، فكان عمره يوم أن بعث الرسول 29 عامـًا واستمر في الجاهلية 6 أعوام ، عاش في الجاهلية 35 عامـًا لم يكن له فيها مكانة سوى ما كان يسمى بسفارة قريش ، وكانت هذه مكانة صورية لأنه لم تكن بين قريش وقبائل العرب حروب فكانت السفارة في الحروب فقط ، ولما جاء الإسلام صنع من عمر شخصية جديدة صاغها كما يريد الله .
ولي عمر الخلافة بعد الصديق وكان مقتله رضي الله عنه في 25 ذي الحجة 23 هـ على يد أبي لؤلؤة المجوسي فقد تسلل أبو لؤلؤة في يوم 23 ذي الحجة وعمر يصلي بالمسلمين صلاة الفجر بعد أن دبر المؤامرة مع فيروز والهرمزان وأبو جفينة وبقتل عمر رضي الله عنه انكسر باب الفتنة وانهدم حصن من حصون الإسلام .
* آخر ذي الحجة 3 هـ بيعة عثمان بن عفان رضي الله عنه :
لما دفن عمر رضي الله عه بعد أن صلى عليه صهيب تجمع أهل الشورى في بيت المسور بن مخرمة عنه خمسة عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، ومعهم عبد الله بن عمر ، وكان أبو طلحة الأنصاري يحرسهم ، وتداول القوم الحديث وكل من يخشى الفرقة على الأمة فقال عبد الرحمن : أيكم يخرج منها نفسه ويتقلدها على أن يوليها أفضلكم ؟ فسكتوا فقال : أنا أنخلع منها ، فرضوا به أن يولى أفضلهم وقال عثمان : أنا أول من رضيت فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول (أمين في الأرض أمين في السماء) ، ثم كلم كل واحد منهم على حدة فاختار علي وسعد عثمان ، واختار عثمان والزبير عليـًا ، فحصر الأمر في عثمان وعلي ، وأخذ عبد الرحمن يدور بين أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستشيرهم في عثمان وعلي فاختار أكثرهم عثمان ، وفي أخر ذي الحجة صلى عبد الرحمن الفجر ثم اجتمع بأصحاب الشورى وبمن حضر المهاجرين والأنصار ثم أخذ البيعة لعثمان فلما أتى طلحة وكان أحد رجال الشورى فبايع عثمان كما بايعه الجميع . 24 ذي الحجة 232 هـ وفاة الخليفة الواثق :
هو هارون بن محمد "الواثق" ، ولد في 20 شعبان 296هـ وكان أبيض مشربـًا بالحمرة جميلاً ، شاعراً راوية للشعر ، حليمـًا صابراً ، بويع بالخلافة في 19 ربيع الأول 227هـ بعد وفاة أبيه المعتصم ، وكان يقوى بخلق القرآن كأبيه وعمه ، وكان ممن قتلهم في هذه المحنة أحمد بن نصر بن مالك وكان أحمد من أهل العلم والحديث ، ورفض القول بخلق القرآن ، وتهجم وحمل على القائلين بخلق القرآن وبدأ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فأحضر الواثق إلى بغداد وقتله ، غير أن الواثق عدل عن هذه المقالة في آخر حياته ، توفي الواثق في 24 ذي الحجة 232 هـ وتولى الخلافة بعده أخوه المتوكل ، وكان مدة خلافة الواثق 5 سنوات وتسعة أشهر وعدة أيام .
* 23/3/1960م وفاة بديع الزمان النورسي
في تركيا وبالتحديد في جنوب شرقها وفي قرية تدعى نورس ، ولد الشيخ بديع الزمان النورسي لأبوين عرف بالصلاح والتقى ، فأسمياه سعيداً وكان ذلك في عام 1876م .
التحق سعيد بمجموعة من الكتاتيب ، فحفظ القرآن ، وأجاد كثيراً من العلوم نظراً لذاكرته القوية التي عرف بها لأنه يحفظ أكثر من 90 كتابـًا من أمهات الكتب ، وإلى جانب هذا أتقن الشيخ كتب الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء والجيولوجيا والفلسفة والتاريخ حتى ألف فيها فسمي بديع الزمان .
أنشأ الشيخ مدرسة سماها مدرسة الزهراء على غرار الأزهر الشريف في شرق الأناضول ، ولما دخل الغزاة إلى استانبول في 13/11/1919م أحس النورسي بالألم الذي يقتله ، وقامت الثورات في داخل البلاد بعد إسقاط الخلافة في 3/3م1924م ، ونفي الشيخ بعدها إلى "بوردو" في 1926م ثم نفي بعد ذلك إلى "بارلا" واستغل هذه الفرصة للتأمل في القرآن ، وأخذ يكتب الرسائل التي سماها رسائل النور ، وصل عدد هذه الرسائل إلى (130) رسالة وفي 25 رمضان 1379هـ الموافق 23/3م1960م وافته المنية فدفن في مدينة "أورفة" ولكن السلطات العسكرية قامت بعد أربعة أشهر من وفاته بهدم قبره ونقل رفاته بالطائرة إلى مكان مجهول ، فرحمه الله أينما كان .
* 19/3/1406 وفاة العلامة ابن خلدون :
ولد العلامة ابن خلدون في تونس عام 1332 م وهو كما قال المقري في كتابه نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب : رجل فاضل حسن الخلق ، جم الفضائل ؛ باهر الخصل ، رفيع القدر ، ظاهر الحياء ، أصيل المجد ، وقور المجلس ، متعدد المزايا ، سديد البحث ، كثير الحفظ ، صحيح التصور ، وكان رحمه الله من عجائب الزمان ن وله من النظم والنثر ما يرزي بعقود الجمان ، مع الهمة العلية ، والتبحر في العلوم النقلية والعقلية ، ويعتبر ابن خلدون رحمه الله أول من تكلم في فلسفة التاريخ هو الو اضع الأول لعلم الاجتماع .* 21 مارس عيد الأم :
وهو يوم اتخذه الغرب لتكريم الأم فيه ، بيد أنه بدعة ما نزل الله بها من سلطان ، فليست الأم كماً مهملاً ، ولا شيئًا منسيًا ، حتى يتخذ لها يومًا تكرم فيه ، لكنها جوهرة مصونة ، أكرمها الله في كتابه ، ووصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في كلامه ، واتخذت مكانة عالية ، ومنـزلة رفيعة ، فهي أحق الناس مصاحبة ، وأولى الناس قرابة ،الجنة تحت أقدامها ، ورضاها من رضا الله وباب من أبواب الكرم يكرم العبد من أجلها ، لكنه للأسف أصبح المسلمون يقلدون الغرب في كل شيء فقلدناه في أعياده ، عيد الأم ومن قبله عيد الحب ، ولم يبق إلا أن نتخذ عيدًا للقطط والكلاب ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، وهذا العيد منشأه الأصلي أمريكا في عام 1907 ولم يقره الكونجرس إلا في عام 1914 .
أحداث سريعة : 18 مارس 1960 رائد الفضاء الروسي الكسيس ليونوف أول من سبح في الفضاء لمدة عشر دقائق .
20 مارس 953 وفاة الخليفة المنصور الفاطمي ثالث الخلفاء الفاطميين .
20 مارس 1727 وفاة العالم الإنجليزي اسحاق نيوتن مكتشف الجاذبية الأرضية .
20 مارس 1956 أعلن استقلال تونس واعترفت فرنسا بذلك .
22 مارس 1832 وفاة الشاعر الألماني الشهير جوتة .
22 مارس 1945 تأسست جامعة الدول العربية واتخذت مقرها الدائم في القاهرة .
23 مارس آزار 1956 إعلان جمهورية باكستان .
www.islamweb.net