الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أكلي منتظم وخال من البهارات ولكن آلام البطن شديدة.. ماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم.

الرجاء إعطائي الاستشارة اللازمة؛ لأني في الحقيقة تعبت من مراجعة الدكتور والمستشفيات، أبلغ من العمر 25 عامًا، متزوج، وطولي 178 ووزني 82 ، قبل 9 أشهر كنت أعاني من ورم في الغدد اللمفاوية في الرقبة نوع هوجكن لموفا في المرحلة الأولى، والحمد لله أخذت ست جرعات كيمياوي، وشفيت تمامًا بعد عمل PET SCAN ، وأيضًا عندي مشكلة في الغدة الدرقية أتعالج بها لحد الآن 100 غم من الثايروكسين.

مشكلتي هي أني منذ أخذ العلاج الكيمياوي، وأنا أعاني من آلام في البطن، كالحرقة في أعلى البطن تحت الحجاب الحاجز فوق السرة وتحتها، ومن الجانبين شبه مستمرة، وفقدان شهية.

علمًا أن أكلي منتظم، وخال من القلويات والبهارات تمامًا، راجعت الأطباء، وعملت التحاليل للدم للهوجكن، وجميعها سليمة، عملت ناظورًا للمعدة أيضًا سليم، راجعت الكثير من الأطباء ووصفوا لي دسبلاتين وامبرازول ولبراكس ودسفلاتين، ولكن دون جدوى، الرجاء ماذا أفعل؟ فحياتي أصبحت لا تطاق من آلام البطن.

الرجاء الإجابة بأسرع وقت.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ameen حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هل تعاني من الإمساك أو الإسهال، وهل الأعراض مرتبطة بالحالة النفسية أي أن الأعراض تزداد مع التوتر والقلق؟

عند الكثير من الأشخاص يمكن أن يلعب القولون العصبي دورًا كبيرًا في الأعراض، وفي هذه الحالة لا تتحسن الأعراض بالأدوية فقد تحتاج إلى تغيير كامل في نمط حياتك للتحكم في الأعراض مثل ممارسة الرياضة، وشغل وقت الفراغ، والتقليل من التفكير السلبي.

كما أن عليك الإكثار من تناول المياه والألياف، وتعتمد نوع الألياف على الأعراض، فإذا كان يغلب عليك الإمساك فعليك باستخدام الألياف التي تذوب في الماء والعكس إذا ما كنت تعاني من الإسهال، ويمكن أن تستخدم عقار للحموضة، والدوسباتالين لفترة إلى أن تتغير حياتك حتى تتمكن من التخلص من الأعراض بالتدريج، ولا بد من التقليل من القلق، وأخذ قسط كاف من الراحة البدنية والنفسية، وتنظيم النوم، وفي بعض الأحيان قد يحتاج بعض المرضى إلى أدوية مخففة للتوتر للتخلص من الأعراض.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن



مواقيت الصلاة

حسب التوقيت المحلي لدولة قطر دولة أخرى؟
  • الفجر
    04:09 AM
  • الظهر
    11:39 AM
  • العصر
    03:07 PM
  • المغرب
    05:49 PM
  • العشاء
    07:19 PM