الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من فعل العادة السرية في رمضان ولا يعلم عدد الأيام

السؤال

أنا شاب عمري 18 سنة، مارست العادة السرية مع خروج المني في آخر 3 سنين، في شهر رمضان، ولم أكن أعرف أنه يجب علي قضاء هذه الأيام قبل رمضان المقبل، وإخراج صدقة 650 غراما إلخ. لكن لا أتذكر عدد المرات التي استمنيت فيها، وهو عدد كبير حوالي 25 مرة في هذه السنوات الثلاث أو الأربع، لكن لا أتذكر كم عددها بالضبط.
أريد التوبة إلى الله. فما عساي أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمطلوب منك فعله أولا هو التوبة إلى الله -تعالى- من تلك المعصية بالإقلاع عنها، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها مستقبلا.

فإذا حققت هذه الأركان الثلاثة صحت توبتك، ومن تاب؛ تاب الله عليه، وانظر المزيد عن كيفية التوبة من العادة السرية في الفتوى: 415249 .
وأما عن صيام الأيام التي ارتكبت فيها تلك المعصية، فإن الصيام يفسد بإنزال المني، والواجب عليك قضاؤها جميعا.

وإذا كنت لا تعلم عدد تلك الأيام، فاقض ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به، وانظر الفتوى: 213445 عمن ارتكب العادة السرية في رمضان ولا يدري عدد الأيام.

وأما كفارة التأخير: فإن كنت تجهل حرمة تأخير القضاء حتى دخول رمضان آخر، فإنه فلا كفارة عليك، وانظر الفتوى: 123312.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة



مواقيت الصلاة

حسب التوقيت المحلي لدولة قطر دولة أخرى؟
  • الفجر
    04:09 AM
  • الظهر
    11:39 AM
  • العصر
    03:07 PM
  • المغرب
    05:49 PM
  • العشاء
    07:19 PM