السلام عليكم.

ذكر لي الأطباء أنني أعاني من ضعف في التبويض، وورم ليفي، ووصف لي دوفاستون، ولكنني أعاني من حساسية منه؛ فهو يسبب لي الشرى، سؤالي هو: هل يمكنني تناوله مع أدوية الحساسية الجلدية خاصة أن كلوميد لا يؤخذ مع وجود الأورام الليفية؟

سؤال آخر: أليس غريبا أنه يسبب لي الحساسية على الرغم أنني لا أتحسس من أورغامتريل مثلا وهما متشابهان؟ ساعدوني أرجوكم.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ نسرين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم -يا ابنتي- إن الدوفاستون مثله مثل أي دواء آخر قد يسبب الحساسية في الجسم, فإذا تأكد بأن الحالة عندك هي حالة حساسية على هذا الدواء, فيمكنك تناول حبوب مضادة للحساسية مديدة المفعول مثل حبوب (زيرتك) أو (كلاريتين) حبة واحدة يوميا, وحينها يمكنك الاستمرار في تناول حبوب الدوفاستون.

الدوفاستون والارغامتريل ينتميان إلى نفس الفصيلة الهرمونية وهي فصيلة (البروجسترونات) وتأثيرهما على بطانة الرحم هو تأثير متشابه، ولكن تركيبهما الكيميائي مختلف بعض الشيء, فالتركيب الكيميائي للدوفاستون هو (ديدروجسترون) بينما التركيب الكيميائي للاورغامتريل هو (لينسترينول) وهذا يعني بأن حدوث الحساسية على أحدهما لا يعني بالضرورة حدوثها على النوع الآخر.

نسأل الله -عز وجل- أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.