السلام عليكم.

أعاني من فترة طويلة من عسر في الهضم، وانتفاخ، وغثيان، وعندما آكل وجبة دسمة في العشاء أستيقظ في الصباح وأحس أن رائحة الأكل موجودة، مثل اللحوم، وأحياناً يحدث إمساك وإسهال، وأحس بصداع شديد، وخمول في الجسم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زايد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر إن كان عسر الهضم والانتفاخ مترافقا مع تغير في الوزن من زيادة أو نقصان، كما يحصل في حالة سوء الامتصاص، وفي حالة وجود خلل في إفرازات الغدة الدرقية، وهل يحدث هذا الانتفاخ مع نوع من الأكل كالبقليات أو مع مشتقات الحليب، كما يحصل لمن لديه نقص في الإنزيمات الهاضمة لبعض مكونات الحليب؟
وهل للتوتر العصبي أي دور في زيادة الأعراض كما يحصل في حالة المصابين بالقولون العصبي؟
وأعتقد أنه يتوجب إجراء فحص البراز للتأكد من عدم الإصابة ببعض الطفيليات كالجيارديا، والتأكد من خلو البراز من الهليوبكتر بايلوري، وفي حالة وجود دم في المخروج فينصح بإجراء فحص الناظور، وأخذ العلاج اللازم في هذه الحالة، كما يجب إجراء فحص الغدة الدرقية، وفحص السكر في الدم.

أما بالنسبة لما يحصل عند تناول وجبة دسمة مساء، فهذا يحصل لكثير من المرضى المصابين بخمول الجهاز الهضمي، كما يحصل عند مرضى السكري ومرضى خمول الغدة الدرقية، وفي هذه الحالة يمكن بعد السيطرة على المرض إعطاء أدوية تزيد في حركة الأمعاء، كالبريمران أو الموتيليوم، وأنصح بتنظيم الطعام، واتباع السنة النبوية، فثلث لطعامك وثلث لشرابك.

والله الموفق.