الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم أوفق بوظيفة إلى الآن .. كيف أشغل نفسي بما ينفعني في ديني ودنياي؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب أحمل دبلوم، مهندس حديث التخرج، لم أوفق بعد في إيجاد عمل في انتظار ذلك -إن شاء الله- أود أن أشغل نفسي بالمفيد لي في ديني ودنياي، ولذلك ألتمس منكم -جزاكم الله خيرًا- النصيحة والعون على ذلك.

والله الموفق لي ولكم، تقبلوا أسمى عبارات الشكر.
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويقدر لك الخير ويصلح الأحوال، ويحقق لنا ولكم في طاعته الآمال، وأن يطيل في طاعته الآجال.

ونحمد الله الذي وفقك حتى نلت الشهادات، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النيات، وأن يرفعكم بالعلم درجات، والهندسة من العلوم النافعات، ونوصيك بما يلي:
1 - كثرة اللجوء إلى الموفق سبحانه.

2 - الاستمرار في الطلب والسعي في تطوير النفس.

3 - الإقبال على كتاب الله والفقه في الدين.

4 - بذل الأسباب، ثم التوكل على الكريم الوهاب.

5 - شكر الله على ما أولاك لتنال بالشكر المزيد، وتحفظ بالشكر النعم، فلا تزول ولا تبيد.

6 - القبول بكل عمل شريف.

7 - حضور مجالس العلم، وشغل النفس بالهوايات النافعة.

8 - تقوى الله في السر والعلن.

9 - الصبر والرضا بقضاء الله وقدره.

10 - التواصل والتفاهم مع أصحاب الخبرات.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً