السلام عليكم.

أنا سورية متخرجة من كلية الحقوق بجامعة دمشق، متزوجة من لبناني، أرغب بالعمل ولدي ميول لتعليم الأطفال، والعمل بالمجال التربوي، فهل أستطيع دراسة الماجستير بالتخصص التربوي بالرغم من أن شهادتي بالحقوق؟

أرجو الإفادة من أهل التخصص.

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ green حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك، ونشكر لك هذا الحرص على السؤال، ونحيي رغبتك في مواصلة التعلُّم خاصة في هذا المجال الذي يفيد في تربية الأطفال.

لقد أسعدتنا رغبتك في تطوير نفسك علميًّا، ونؤكد لك بدايةً أن صاحبة الهمة العالية سوف تصل إلى مبتغاها بحول الله وقوته، فاستعيني بالله وتوكلي عليه.

لا يخفى على أمثالك أن لكل جامعة نظمها وقوانينها التي تحتكم إليها، ولكن المجال مفتوح حسب علمي، وللجامعات في ذلك أكثر من نظام.

1) هناك جامعات تعتمد نظام الاختيار الشامل للمجال الذي يرغب فيه الطالب مواصلة التعلّم.

2) هناك جامعات تنظر إلى الدرجات التي أحرزتها الطالبة في متطلبات التخصص الذي تطلبه الدراسة، وتنظر في تفاصيل المواد التي تمت دراستها في التخصص الأول، وقد تطلب دراسة بعض المواد قبل التقديم.

ونحن ننصحك بأن تتواصلي مع العاملين في الجامعات التي في بلدك، ويمكنك الاستفسار حتى عن طريق النت، وذلك بعد إرسال شهادتك الجامعية مصحوبة بتفاصيل المواد التي قمت بدراستها خلال سنوات الجامعة.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونأمل أن تطوري نفسك خاصة في المجالات المتعلقة بتعليم الأطفال وتربيتهم، لأن هذا المجال من أنسب التخصصات لبناتنا وأخواتنا، والنفع من ورائه كبير لهنَّ وللأمة.

وفقك الله للخيرات وسدد خطاك، وحفظك وتولاك.