الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهابات وورم بسيط في المهبل، فهل أحتاج للجراحة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ ثلاثة أو أربعة أشهر أصبت بالتهابات شديدة في المهبل، مع ظهور ورم بسيط مسبب لي الألم حتى في الجلوس، وأشعر كالغليان.

ذهبت لأكثر من طبيب، وأعطوني مضادات حيوية وتشطيف مهبلي ولبوس، ولكن بلا فائدة، المشكلة حاليا أنني حامل في الشهر الثاني، فما الحل؟ وهل له تأثير على الجنين؟ وما هي كيفية التخلص من الورم؟ فالأطباء لم يفيدوني، وآخرهم قال: اعتبريه كأنه ماسور أو ناسور، فهل أفهم أن الورم يحتاج للجراحة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم عبد الرحمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ذكرت فإن الحالة لديك هي التهاب غدة بارتولان، وهي غدة تشبه الغدد اللعابية، تقع في مدخل المهبل بنهاية الشفرتين وظيفتها ترطيب المنطقة، ويمكن أن يحصل التهاب في الغدة على شكل خراج متورم يمكن أن يصل إلى حجم البيضة، ومؤلم بشدة، ويعالج موضعياً بالتعقيم والمضادات مع مضاد حيوي فموي، ولكن يمكن أن ينكس الالتهاب ويحصل تورم بالمنطقة ويصبح قاسٍ ويحتاج إلى استئصال للغدة جراحياً، وتنظيف المنطقة.

وبالنسبة حالياً لوجود الحمل فلا ضرر على الجنين، ويمكن أن يمر الحمل بدون عودة للحالة الالتهابية السابقة، وفي حال حصول الالتهاب يمكنك أخذ مضادا حيويا، وغسولات تعقيم، وكريم موضعي فوسيدين، ويجب العناية بنظافة المنطقة وتهويتها وتنشيفها.

بارك الله فيك -أختي الفاضلة- ورزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً