الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وراثة ضعف النظر

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

أشكركم على ما تقدمون من نصائح مفيدة في هذا الموقع المبارك.
سؤالي هو:
أنا مقبلة بإذن الله على مشروع العمر وهو الزواج، والحمد لله خطيبي يمتلك صفات عالية من الأخلاق والالتزام، اللهم لك الحمد، ولكن المشكلة - وأنا لا أراها مشكلة - أنه ضعيف النظر، ولا أعرف بالضبط مدى ضعفه، وكل من علم بذلك نصحني بالتريث والتفكير مبررين بأن أولادك سيكونون كذلك (ضعيفي النظر)، وخاصة أن ضعفه وراثي، وأنا في الحقيقة مقتنعة به كزوج، ولكن أريد زيادة في الاطمئنان واقتناع، وسؤالي: هل يمكن أن نتجنب في المستقبل انتشار هذا المرض الوراثي في الأولاد؟

وجزكم الله خيرا.
أختكم ..

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amany .. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد،،،

الأخت الكريمة : نذكرك في البداية بقول الله تعالى: {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}، فالإنسان قد يكف بصره ولكن إذا كان عنده بصيرة فإنه يستطيع أن يؤدي مهمته في الحياة ولا يعوقه ذلك أبداً.

احتمالية إصابة الأولاد بضعف البصر واردة، ومن الممكن أن لا يحدث هذا، وإن حدث ذلك فيمكن التغلب عليه باستعمال العدسات أو الليزر، وذلك بدرجة نجاح عالية، فالطب تقدم كثيراً في هذا المجال، ولا يوجد داعي للقلق، وما عليك إلا عرض الأطفال على الطبيب في سنٍ مبكرة للتأكد من سلامتهم.

أدام الله علينا نعمة البصر ، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً