الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رقية المحسود وكيفية علاج العين

السؤال

س: أخي يعاني من القولون لأكثر من 3 سنوات وقد راجع أكثر من دكتور فمنع من شرب الحليب وأشياء أخرى ولكن مازال يعاني من بطنه وأفاد الطبيب في آخر مراجعة له أن كل شىء سليم، وعندنا خادمة نصرانية لأكثر من 6 سنوات مختصة بالطبخ وهو يشك فيها بأنها أصابته بعين (حاسدة) فهل يجوز لي أن آخذ أثرها دون علمها وذلك بأخذ شيء من ثيابها بعد لبسها ثم أنقعها في الماء ثم آخذ الماء لأغليه منعاً لأي جراثيم ثم أعطي أخي ليشربه أو أخلطه مع ماء الشرب حتى لا يعلم بذلك لأنه لو علم فلن يشربه، فهل هذا العمل جائز؟ إن كان غير جائز فما الطريقة الصحيحة ولكن دون علم الحاسد والمحسود؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا نسأل الله لأخيكم الشفاء، وننصحكم باستشارة المتخصصين في أمور الرقية الشرعية والعلاج الطبي، ثم إنا نفيدكم أن الرقية الشرعية تشرع للمصاب وغيره كما ذكره النووي رحمه الله. فيمكن أن ترقوا الأخ بالرقية الشرعية، وتدعو الله بالأدعية المأثورة للمرضى، وتتصدقوا عنه، وتسقوه من زمزم، وتعالجوه بالأدوية النبوية كالحبة السوداء والعسل.

وأما علاج العين إن عرف العائن فباغتساله أو غسل أطرافه ثم يغتسل به المصاب.

وأما غسل ثيابه وسقي الماء المغسول به للمريض فلا نعرف له أصلا ثابتا، ونرجو أن لا تتهموا الخادمة بغير بينة لما يخشى أن يكون فيه من الظلم.

وراجعوا فيما يرقى به، وفي المزيد عما ذكرنا الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها:52520، 48991، 46284، 32262، 24972، 12505.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني