الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعاطي المخدرات وهل تقبل صلاة متعاطيها

السؤال

أنا أصلى وأقوم بكل واجباتي الدينية لكن بعد العشاء أتعاطى المخدرات، مع العلم بأنني قللت من تعاطيها حيث كنت أتعاطى حولي 10 سيجارات (كيف) أو حشيش وحالياً أتناول 3 سيجارات، فهل صلاتي لا تجوز وهل أتوضأ الوضوء الأكبر كل يوم للصلاة ساعدوني من فضلكم؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

تعاطى المخدرات بواسطة التدخين أو غيره معصية شنيعة يجب الإقلاع عنها ولا يترتب عليها وجوب الغسل الأكبر كل يوم ومتعاطيها صلاته مجزئة إذا سلمت مما يبطلها غير أن شارب المسكر متوعد من الله تعالى بعدم الثواب على صلاته أربعين يوماً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتعاطى المخدرات بواسطة التدخين أو غيره معصية شنيعة ولها أضرار وخيمة ومتعاطيها على خطر عظيم إن لم يمن الله تعالى عليه بالتوبة، وبالتالي فيجب عليه الإقلاع عنها فوراً مخافة أن يحل عليه سخط الله تعالى ومقته، ومستعمل المخدرات لا يلزمه الغسل الأكبر كل يوم للصلاة وصلاته مجزئة إذا سلمت مما يبطلها، وشارب المسكر متوعد بعدم قبول صلاته أي بعدم الإثابة عليها أربعين يوماً وإن كانت صحيحة مجزئة لايطالب بإعادتها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 76364.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني