الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحدث المعلمة مع أخي طالباتها فيما يخصهن

السؤال

أنا معلمة وأخو البنات يتحدث معي بمواضيع تخص أخواته فهل هذا جائز أم حرام حيث إنه يتحدث معي على الجوال الشخصي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كلام المرأة مع الرجل مباشرة أو عبر وسائل الاتصال ليس محرما في حد ذاته إذا أمنت الفتنة والتزمت الآداب الشرعية، وإنما يحرم إذا كان في حرام أو يؤدي إلى حرام، فقد كان الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم يتحدثون مع النساء في حوائجهم بالضوابط الشرعية دون خلوة أو خضوع بالقول، ولذلك فإذا كان أخو البنات يتحدث معك لحاجة من دراسة أخواته أو غير ذلك من الأمور المشروعة بالضوابط الشرعية فلا مانع من ذلك إن شاء الله بشرط أمن الفتنة.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتويين التاليتين: 17502، 62991. وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني