الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأمر بذبح إسماعيل هل كان قبل الأمر ببناء الكعبة أم بعده

السؤال

هل أمْر الله لإبراهيم عليه السلام ببناء البيت الحرام قبل أمْر الله له بذبح ولده إسماعيل، بمعنى أيهما الأول؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين وما الدليل النقلي على ذلك أو العقلي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الظاهر أن الأمر بالذبح هو الأول ويدل لذلك قول الله تعالى في الأمر به: فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ {الصافات:102}

ومعنى بلوغ السعي مختلف فيه، وقد ذكر البغوي أنه اختلف في سنه إذ ذاك، فقيل كان ابن ثلاث عشرة سنة

وقيل كان ابن سبع سنين.

وأما الأمر بالبناء فكان بعد زواجه مرتين كما في حديث البخاري الطويل، فارجع إليه في الفتوى رقم: 80165.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني