الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط التعامل مع شركات الاستثمار المالية

السؤال

ما هو حكم التعامل مع الشركات الحديثة التي تدعى ( شركات الاستثمارات المالية )؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم تحدد لنا أيها السائل الكريم مجال عمل هذه الشركات حتى يمكننا بيان الحكم الشرعي للتعامل معها، وعلى وجه العموم يجوز التعامل مع هذه الشركات إذا كان نشاطها في المباحات كالعقارات أو غيرها من المباحات، ولم تتعامل بالعقود المحرمة كالعقود الربوية والتأمين.

أما شركات الاستثمارات المالية التي تتعامل في الأوراق المالية في البورصة فيجوز التعامل معها إذا كانت استثماراتها قاصرة على التعامل في الأسهم التي يباح التعامل فيها، ويمكنك أن تراجع في بيان الأسهم التي يمكن التعامل بها الفتوى رقم: 1214، كما يمكنك أن تراجع في بيان الشروط الشرعية للتعامل بالبورصة الفتوى رقم 1241.

ولمزيد الفائدة راجع الأجوبة التالية أرقامهما عن أحكام التعامل بالأسهم وفي أسواق المال والأعمال: 7528، 2420، 3099.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني