الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر ابن سعد: لا ضمان عليك إنما أنت مؤتمن

السؤال

ما تخريج وتحقيق هذا الأثر: اسـتودع عـروة بـن الزبيـر أبـا بكـر بـن عبـد الرحمـن بـن الحـارث بـن هشـام مـالاً مـن مـال مصعـب، قـال: فأصيـب المـال عنـد أبـي بكـر، أو بعضـه، فأرسـل إليـه عـروة: أن لا ضمـان عليـك، إنمـا أنـت مؤتمـن، فقـال أبـو بكـر: قـد علمـتُ أن لا ضمـان علـي، ولكـن لـم تكـن لتحـدث قريشًـا أن أمانتـي قـد خربـت، ثـم بـاع مـالاً لـه فقضـاه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الأثر رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى: في ترجمة أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي من طريق عبد الله بن جعفر عن عثمان بن محمد أن عروة استودع أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام مالا من بني مصعب فذكره. وعبد الله بن جعفر هو المخرمي: ليس به بأس من رجال مسلم، وعثمان بن محمد هو الأخنس: صدوق له أوهام. كما في التقريب.

وفي ترجمة أبي بكر بن عبد الرحمن أورده ابن عساكر، وابن الجوزي.

ولم نقف على من صححه أو ضعفه من أهل العلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني