الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإفطار في هذه الحالة أفضل

السؤال

نحن ثلاثة مهندسين في مهمة رسمية إلى الدنمارك لمدة ثلاثة أيام في شهر رمضان المبارك، ونعتزم الصيام هناك، ونعتقد أن فترة الصيام خلال اليوم الواحد ستكون طويلة مقارنة بفترة الإفطار، ونظرا لأننا سنناقش أمورا فنية تتطلب تركيزا ، ومن شأن الصيام أن يؤثر على ذلك، وبما أننا في حالة سفر وغير مقيمين خلال هذه الثلاثة أيام، نود الاستفسار عن إمكانية الإفطار في هذه الحالة .. وهل من الأفضل أن نصوم أو نفطر.. وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأفضل لكم في هذه الحالة الإفطار على القول الراجح من أقوال أهل العلم، لأن الصوم يشق عليكم، ويؤثر على عملكم، والله تعالى يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه، خصوصاً إذا كان يترتب على ذلك نفع للإسلام والمسلمين، ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر، فمنا الصائم، ومنا المفطر، فنزلنا منزلاً في يوم حار فسقط الصوامون، وقام المفطرون فضربوا الأبنية، وسقوا الركاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر"
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني