الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزوجة الصالحة تعين زوجها على المعروف وترغبه فيه

السؤال

ما حكم السيدة التي تلوم زوجها للإنفاق على أهله رغم علمها بحاجتهم وأنه والحمد لله ميسور الحال...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ينبغي للزوجة أن تلوم زوجها على فعل الخير وعمل البر. قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى..{المائدة:2}. وقال تعالى: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ..{النساء:85}.

والزوجة الصالحة هي التي تكون عونا لزوجها على المعروف تدعوه إليه وترغبه فيه، لا تنهاه عنه وتلومه عليه.
وقد بينا حكم نفقة الزوج على أهله المحتاجين في الفتويين: 108245، 98344.

وننبه الزوج إلى أنه يفعل ما يلزمه فعله وما يستحب له ولو نهته زوجته عن ذلك فلا طاعة لها، فيه كما لا ينبغي أن يخبرها بما يفعل من ذلك إن كانت تلومه عليه وربما تصده عنه. وللمزيد انظر الفتويين: 54291، 67977.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني