الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقبيل الخاطب لأم خطيبته

السؤال

1-أنا خاطب وأحترم أم زوجتي كثيرا وإذا ذهبت إليهم في عيد أو في أي مناسبة فإنني أقبلها في خدها ثم على رأسها 000فما الحكم في ذلك علما أنني أفعله من باب الاحترام والتقدير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن أم الزوجة من المحرمات على التأبيد، ولا حرج في مصافحتها أو تقبيلها على الرأس إذا كان للاحترام، ولم يأنس من نفسه ميلاً غير طبيعي أو تأنسه هي إليه، وقد سبقت الإجابة على حكم تقبيل المحارم في الجواب رقم 3222هذا إذا كان السائل أكمل عقد قرانه كما يفهم من قوله: أم زوجتي، أما إذا كان لا يزال في طور الخطيب -كما هو ظاهر اللفظ - فتعتبر أم الخطيبة أجنبية عنه، فلا يجوز له مصافحتها ولا تقبيلها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني