الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلقها الثالثة وهي في العدة من الطلقة الثانية

السؤال

أنا سيدة أبلغ من السن 49 سنة، انقطع عني دم الحيض من 3 سنوات، طلقني زوجي الطلقة الثالتة في عدة الطلقة الثانية دون أن يجامعني، فهل تعد طلقة ثالثة وأحرم عليه؟ المرجو الرد بسرعة لأني أقيم بدولة أوربية ولا أجد من يفتيني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذاكان زوجك قد طلقك الثالثة وأنت في العدة من الطلقة الثانية فقد وقع طلاق الثلاث، لأن الرجعية يلحقها الطلاق كالزوجة، وهذا هو مذهب جمهور أهل العلم وهو الذي نفتي به.

وبناء على ذلك، فقد حرمت عليه ولا تحلين له إلا بعد أن تنكحي زوجا غيره نكاحا صحيحا، نكاح رغبة لا نكاح تحليل، ثم يطلقك بعد الدخول، وإذا انقطع حيضك لمدة ثلاث سنوات ولم يحصل بعد ذلك فعدتك سنة كاملة، إذا لم تجدي فيها حيضا، فإن حضت فيها مرة انتظرت الحيضة الثانية، أو تمضي سنة بيضاء من غير حيض وهكذا، حتى تنتهي عدتك، هذا هو القول الراجح عندنا كما تقدم في الفتوى رقم: 33143.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني