الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصير والدي النبي صلى الله عليه وسلم وأولاده

السؤال

مصير ولدي النبي صلي الله علية وسلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلعل السائل يقصد والدي النبي عليه الصلاة والسلام وليس ولديه.

وقد سبقت الإجابة على هذا السؤال في الفتويين رقم: 1041، 2866.

أما إن كان السائل يقصد أولاده الذين توفوا قبل البلوغ، فجميع الأطفال في الجنة، سواء الذين توفيا قبل البعثة وهما القاسم وعبد الله، أو بعدها كإبراهيم؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن سمرة بن جندب رضي الله عنه: وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم صلى الله عليه وسلم وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة، فقال بعض المسلمين يا رسول الله وأولاد المشركين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأولاد المشركين.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني