الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تضيق على أخيك المديون بإخراج الزكاة عنك إذا كان معسرًا

السؤال

لي مع صديق دين واستحق الدفع ولكنه معسر الآن ولايستطيع الدفع ، وطلب مني مهلة للدفع فقلت له أمهلك سنة من الآن على أن تقوم بدفع زكاة هذا المال هل يجوز أن يدفع عني زكاة مالي أم لا. وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: أخي الكريم حفظك الله أقول لك أولا جزاك الله خيرا على إمهالك لأخيك المعسر ونسأل الله أن يكتب الأجر. ثم اعلم أن الله تعالى يقول: ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ). [ البقرة : 280] ، واعلم وفقك الله أن إقراض الدين أفضل من إعطائك الصدقة لأن التفريج بالدين قد يكون أكبر وأكثر من الصدقة والمطلوب منك أن تمهل أخاك إلى أن ييسر الله عليه، ولا تشترط عليه إخراج زكاة المال حتى لا تضيق عليه. واعلم أنه لا يجب عليك إخراج زكاة هذا المال إلا عند قبضه، فتزكيه لما مضى من السنين. وقيل: تزكيه لسنة واحدة. والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني