الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو معنى جنس العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمراد بجنس العمل كل ما يصح أن يسمى عملاً، وإذا كان الكلام في مسائل الإيمان والكفر فإن العمل المراد في مسألة جنس العمل هو عمل الجوارح الظاهر لا عمل القلب الباطن، قال الشيخ الدكتور عبد الله الغنيمان: الجنس يشمل ما يطلق عليه الاسم، فإذا قلت: (رجل) صدق ذلك على كل من يسمى رجلاً، وكذا امرأة، وشجرة، ونخلة، وهذا من مبادئ اللغة. انتهى.

وصورة المسألة التي يبحث فيها مسألة كفر تارك جنس العمل، هي في من نطق بالشهادتين ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً قط، لا بلسانه ولا بجوارحه حتى إنه لم يعد إلى النطق بالشهادتين مطلقاً، مع زوال المانع.

وأما حكم هذا فيمكن معرفته بالاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 100151، 68656، 64621، 5150، 12517.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني